-->

جاري تحميل ... شبكة النبض التعليمية

إعلان الرئيسية

جديد

 شروحات في قواعد اللغة العربية بشكل مبسط 

من اعداد المعلمة:أ.شيماء أبو زيد

نشرت عبر مجموعة توجيهي 2021 📚💙


الفاعل والمفعول به

الفاعل:هو اللي قام بالفعل، يعني هو الآكل، والشارب، والنائم، والدارس، والكاتب، والمُنادي...إلخ 💚

المفعول به: هو اللي وقع عليه الفعل، يعني المأكول، والمشروب، والملبوس، والمدروس، والمكتوب...إلخ
💚

ممكن يكون الفاعل والمفعول به اسم عادي، أو ضمير (ها، نا، ـه، تُ، مستتر..إلخ)، وهي أمثلة تحت⁦👇🏻

- احتلّت "إسرائيلُ" فلسطينَ.
احتلّت: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تا التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
إسرائيل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
فلسطين: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

- يرفعُ يدهُ.
يرفع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
يده: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

- درستُ الامتحانَ.
درستُ: فعل ماضي مبني على الفتح، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الامتحان: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

-كرَّمَنا المديرُ.
كرَّمنا: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، نا: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
المديرُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

أكلنا البيتزا 🍕

أكلنا: فعل ماضي مبني على الفتح، نا: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

البيتزا: مأكول به (مفعول به) منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
يعني، نستنتج من الأمثلة إنّه لازم نفهم الجملة ونحللها عشان نقدر نعربها، يعني الإعراب ما بنحفظ ولا بنبصم، بطريقة فهمنا للجملة بنقدر نعرب 😌

كيف نميز النعت عن المضاف إليه؟!

المضاف إليه: هي الكلمة اللي عرّفت ووضحت الكلمة اللي سبقتها، والمضاف بكون نكرة (فش فيه أل التعريف)، والمضاف إليه بكون معرفة (فيه أل التعريف).
مثل:مدينةُالقدسِ: مدينة هون معناها مش كامل، بنسأل حالنا طيب هي مدينة شو؟، بنيجي نعرفها ونقول هي #مدينة_القدس

أو بنحكي سائقُ السيارةِ، لما نحكي سائق ما رح نفهم المعنى إلّا إذا وضحنا هو سائق إيش بالزبط، فبنحكي سائقُ السّيارةِ.
ملاحظة: المضاف إليه دائمًا وأبدًا مجرور، وقد يأتي المضاف إليه على شكل ضمير، مثل: رفعَ الرّجل يدهُ، الهاء في يده أجت مضاف إليه، وتُعرب ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

أمّا النعت، فهي كلمة أجت كصفة للكلمة اللي قبلها، يعني ما بختلّ المعنى لو شلناها، والنعت بتبع المنعوت بكل شيء، إذا كان معرفة بكون معرفة، إذا كان نكرة بكون نكرة، ونفس الحركة، وإذا كان جمع بكون جمع، وإذا مفرد أو مثنى بكون مفرد أو مثنى،
مثل:
قطفتُ وردةً حمراءَ، هون جاءت كلمة حمراء صفة أو نعت لكلمة وردة، يعني لو شلناها بتصير الجملة: قطفتُ وردةً.
اكتمل المعنى عادي

أمثلة إعرابية⁦

⁩:
جاءَت نساءٌ مسلماتٌ.
جاءت: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
نساءٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
مسلماتٌ: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
حرّرَ صلاحُ الدّينِ المسجدَ الأقصى.
حرّرَ: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره.
صلاح: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الدّين: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
المسجدَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الأقصى: نعت منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

المشتقات والمعنى الصرفي:

أوزان صيغة المبالغة

أوزان الصفة المشبهة


(اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة المشبهة، صيغة المبالغة)

أول ملاحظة لازم أحكيها إنه هاد من علم الصرف، يعني ما إله دخل بالإعراب، يعني ما بزبط أحكي مثلًا: اسم فاعل مرفوع، لأنه هاد ما بعطيني موقع الكلمة بل بعطيني معناها 🧡
اسم الفاعل: كلمة بتدل على من قام بالفعل، وبتيجي على وزنين أو صيغتين:
  • الأولى: على وزن فاعل، مثل: آكل، شارب، كاتب، دارس، لاعب، غافل...إلخ.
  • الثانية: على صيغة الفعل المضارع بس بنشيل أول حرف وبنضع مكانه ميم مضمومة، وبنكسر الحرف اللي قبل الأخير، مثل: يستخدم←مُستخدِم،
يكتشف ←مُكتشِف، يصلي←مُصلِّي...إلخ.
سهل نميزها، خاصة لما نفهم المعنى، ونعرف إنه هاي الكلمة بتدل على اللي قام بالفعل.
اسم المفعول: كلمة بتدل على اللي وقع عليه الفعل، وبيجي على وزنين أو صيغتين:
  • الأولى: على وزن مفعول، مثل: مضروب، مقروء، مفهوم، مأسور، مغفور...إلخ.
  • الثانية: على صيغة الفعل المضارع، بس بنشيل الحرف الأول وبنضع مكانه ميم مضمومة وبنحط فتحة على الحرف قبل الأخير، مثل:
يستخدم←مُستخدَم، يكتشف←مُكتشَف، يعطي←مُعطَى، يقدّم←مُقدَّم...إلخ.
ننتبه ونميز على الصيغة الثانية لاسم الفاعل والمفعول عشان ما نخربش

الصفة المشبهة: هي كلمة بتدل على صفة لشيء معيّن، بغض النظر عن أوزانها الكثيرة، إلا إنه بتبين من موقعها في الجملة لأنها هي نفسها (النعت)، بس نحْويًا وإعرابًا اسمها نعت، وبعلم الصرف اسمها صفة مشبهة، مثل: حمراء، عطشى، سَهْل، سيّء، قويّ، جيّد، وأي كلمة بتدل على صفة

صيغة المبالغة: من اسمها مبالغة، يعني في مبالغة بالفعل، وبتيجي على 5 أوزان، وهي: فَعّال مثل كذّاب، فَعول مثل صبور، مِفعال مثل مِقدام، فَعيل مثل عليم، فَعِل مثل حَذِر.

وعادة بلتبس على الطلاب الأمر وبخربشوا بين اسم الفاعل وصيغة المبالغة، بس لازم شوية تركيز، ونحفظ الأوزان، ونفهم معنى الكلمة وإن شاء الله ما بنخربش، وكمثال: كاذِب: اسم فاعل، كذّاب، وكذوب: صيغة مبالغة، الكلمة الأولى حكتلنا إنه هاد الشخخص بكذب، والثانية والثالثة وضحولنا إنه بكذب كثير ومبالغ في الكذب


كتابة التّعبير (المقالة العلميّة والأدبية):

لكلّ نوع من أنواع التّعبير شروط خاصّة فيه لحتى يظهر على أكمل وجه ويكون يستحق العلامة العالية، وفي شروط عامّة بتتوافر بكلّ الأنواع، وهي:
- ضرورة ترك مسافة مقدارها كلمة أول الفقرة.
- الحفاظ على مظهر الورقة وترتيبها بدون شطب للكلمات.
- مراعاة علامات التّرقيم والنّحْو والإملاء الصّحيحين.
- الخط يكون مفهوم ومقروء (مش ضروري يكون حلو).
- كتابة العنوان كما هو مطلوب، لو كان طوله سطرين لازم ينكتب زي ما هو.
- ترتيب الأفكار وشمولها، ورح أوضح هاي النقطة.
المقالة العلميّة:
بتتميز بإنها لا تحتاج أي بلاغة ولا تشبيهات ولا محسنات بديعية، بتعتمد على السرد الواضح واللغة السليمة بدون تعقيد
يعني اللي ما بقدر يكتب خواطر وقصص وتشبيهات يلجأ للمقالة أضمن، وشروطها الكل بقدر يطبقها

وفيها مقدمة وعرض وخاتمة، وضرورة تقسيم العرض على فقرات.

المقدمة: مش بالضرورة تكون آيات أو أحاديث أو أبيات شعر أو مقولات، ممكن تكون كلمات من صياغتنا بتمهدلنا عن الموضوع اللي بدنا نكتبه وبتعطينا لمحة عنه.

العرض: أهم إشي، والتّركيز بكون عليه وهو المكان اللي بتنعرض فيه الأفكار، ويجب تقسيمه لفقرات، كل فقرة بتحكي عن فكرة معينة بتخص الموضوع، وضروري يكون المكتوب مناسب للعنوان، مش منطق يكون العنوان قضية فلسطين ونحكي عن أسباب الرّعي الجائر

الخاتمة:ممكن تكون كنصيحة، أو رأيك ككاتب/ة للموضوع، أو نفس المقدمة بس بألفاظ مختلفة، أو أمنية...إلخ

نوخد قضية فلسطين مثال ⁦
مقدمة (برأيي): تعدّ قضية فلسطين أهم وأبرز قضايا العالم أجمع؛ فهي محور الصّراع على مرّ التّاريخ بين أصحاب الدّيانات الثلاث، وهي أعرق الحضارات وأقدم الدّول، ومعبر إلى العالم.
وممكن تكون المقدمة آيات أو أحاديث وتشرحوها.
أو أبيات شعر ومقولات وتعلقوا عليها.
العرض: مش رح أكتب عرض بس رح أوضح كيف بنكتب العرض، لازم نرتب الأفكار اللي رح نحكيها ونكتب الأَولى فالأولى، يعني ما بصير نحكي عن دور العرب في نصرة فلسطين قبل ما نحكي عن نشأة قضية فلسطين وأسبابها، وما بزبط نحكي عن الاحتلال الإسرائيلي قبل الانتداب البريطاني...وهكذا
الأفكار اللي ممكن تنعرض (برأيي):
- نشأة قضية فلسطين وأسبابها والانتداب البريطاني.
- الثورات الفلسطينية ضد الانتداب.
- النكبة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني ونتائجها.
- النكسة الفلسطينية ونتائجها.
- حريق المسجد الأقصى.
- الانتفاضات الفلسطينية.
- اتفاقيات السلام ودخول السلطة.
- صفقة القرن.
- دور العرب في القضية.
هاي الأفكار مرتبّة، يعني لازم نعطي الأولوية في القدم إن كان الموضوع تاريخي، أو الأولوية في الأهمية إن كان الموضوع علمي مثلًا
💛🌸
ونحرص على وضع كل فكرة بفقرة، وبداية كل فقرة نبعد مقدار كلمة، ونراعي علامات التّرقيم (، ؛ : ؟ ! . " " ) لأنّه بدون علامات التّرقيم بصير النّص كأنّه بركض ركاض بقدرش القارئ يوخد نفس وهو يقرأ، وهاي عليها علامات ⁦

الخاتمة (برأيي): ومن هذا المنطلق، فإنّ قضيّة فلسطين هي قضية الشّرفاء، وهي الكاشفة لكلّ شخص، وهي قضية كل عربي وحر ومسلم في العالم أجمع.
المقالة الأدبيّة: تمامًا نفس العلميّة، لكن بتختلف إنّها بتحتوي على محسنات بديعية وتشبيهات وبلاغة، وغالبًا بتكون للمواضيع العاطفيّة.

القصّة والخاطرة

كيفية كتابة التّعبير: القصّة والخاطرة ⁦
القصة:
بداية، لازم نكون عارفين إنه في للقصة عناصر يجب الالتزام فيها، وضروري جدًّا نتقيد بالفكرة المطلوبة منّا، ونحدد الأحداث بطريقة مشوّقة وتكون الحبكة ممتازة
عناصر القصة:
الشخصيات: وبتكون شخصيات أساسية، يعني أبطال القصة، اللي هم محور السرد وأصحاب الأحداث، وشخصيات فرعية، اللي هم بظهروا في أحد المشاهد أو الأحداث وما بكون إلهم دور بارز في القصة، تقريبًا مثل (الكومبارس) في المسلسلات .
الأحداث: وهي الأهم، اللي هي أحداث القصة والأمور اللي بتصير فيها
العقدة والحل: العقدة اللي هي الوقت اللي بتتعقد فيه الأمور وبتتأزم الأحداث، والحل هو الوقت اللي بتنحل فيه العقدة وبتظهر.

الوقت والمكان: بنحدد وقت حدوث الأحداث من خلال ساعة مثلا، قبل أو بعد الظهر مثلًا، أو قبل الميلاد، أي كلمة بتدل على الوقت، ومكان وقوع الأحداث كقصر، ساحة، معركة، مدينة، منزل، غرفة، أي كلمة بتدل على المكان .

الحوار: وهو قسمين، حوار خارجي: بين الشخصيات، وحوار داخلي: حوار بين الشخص ونفسه.

الخاطرة:
الخاطرة للناس اللي عندها القدرة على الكتابة، والقدرة على الصياغة والبلاغة، والتشبيهات والمحسنات البديعية، لهيك مش أي حدا بقدر يكتبها، وما بنصح اللي ما عنده القدرة على الكتابة يختار الخاطرة؛ لأنه العلامة بالخاطرة بتكون كلها على الكلام والصياغة، بخلاف المقال اللي جزء كبير من العلامة على التنسيق وتجزئة الموضوع لمقدمة وعرض وخاتمة.
الخاطرة ما بتلزم بفقرات معينة، أو مقدمة وعرض خاتمة، بس لازم الواحد يكتب بطريقة شاعرية ويكتب من القلب
وطبعًا كل نواحي التعبير بتلزم بالابتعاد مقدار كلمة في بداية الفقرة، وترتيب الورقة، والخط المقروء .

الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف يعني اسم ما بنحط عليه تنوين، ولما
يكون مجرور بنحط عليه فتحة بدل الكسرة ⁦❤️
وملاحظة مهمة، الممنوع من الصرف هو حالة من حالات الكلام مش إنه إعراب، يعني ممكن ييجي فاعل، أو أحد المفاعيل، أو منادى، أو نعت، أو مضاف إليه، أو مستثنى...إلخ

💜ملاحظة مهمة أخرى، هاد الدرس بعتمد على حفظكم للأوزان وشكل الكلمة .

أول حالة من حالات الممنوع من الصرف:

الممنوع من الصرف لعلتين، ومعنى علتين يعني لسببين، وبنقسم لقسمين.

الأول:#العلم، يعني أسماء الأشخاص + أسماء البلاد

وهو على 6 نقاط أو أشكال، هي:

1) العلم الأعجمي، يعني اللي ماله أصل عربي، فهون بتكون العلّة أو السبب الأول إنه علم، والسبب الثاني إنه أعجمي، مثل: يعقوب، يوسف، أيوب...إلخ

2) العلم المؤنث تأنيث لفظي، لفظي يعني بلفظه أنثى (يعني عليه علامات التأنيث، اللي هي: ة، اء، ى)، بس معناه اسم ذكر، مثل: حمزة، عبيدة، حذيفة، قتادة، عكرمة...إلخ 💚العلة الأولى إنه علم، والعلة الثانية إنه مؤنث تأنيث لفظي.
العلم المؤنث تأنيث معنوي، شو يعني معنوي؟ يعني معناه اسم بنت بس ما بتظهر عليه علامات التأنيث، مثل: بتول، نور، زينب، حور، غدير...إلخ 💕العلة الأولى إنه علم، والثانية إنه مؤنث تأنيث معنوي.
العلم المؤنث تأنيث حقيقي، حقيقي يعني هو اسم بنت بالمعنى واللفظ، مثل: شيماء 😎، آية، ليلى، زهرة، فاطمة...إلخ 💛العلة الأولى إنه علم، والثانية إنه مؤنث تأنيث حقيقي.

3) العلم اللي بينتهي بألف ونون زائدتين، شو يعني زائدتين؟ يعني لما نرجع الكلمة لجذرها ما بتكون النون والألف موجودات، مثل: سلمان وسليمان، أصلهم سلم؛ بتنطبق عليهم القاعدة، بس مثلًا حسّان أصلها حسن؛ النون أصلية يعني لا تنطبق عليها القاعدة العلة الأولى إنه علم، والثانية إنه ينتهي بألف ونون زائدتين.

4) العلم اللي على وزن فُعَل، سهلة هاي، مثل: عُمَر (بنسحج للمسؤول شوي 😂)، مُضَر، هُبَل 🧡العلة الأولى إنه علم، والثانية إنه على وزن فُعَل.


5) العلم المركب تركيب مزجي، يعني الاسم بكون من كلمتين ما بزبط نبعدهم عن بعض، مثل: طولكرم، بيت لحم، خانيونس، بئر السبع...إلخ 💛العلة الأولى إنه علم، والثانية إنه مركب تركيب مزجي.

6) العلم اللي على وزن الفعل، شو يعني على وزن الفعل 🤔!
يعني الكلمة كأنها فعل، بس هي اسم 🌚مثل كلمة يزيد، كأنها فعل مضارع للزيادة بس هي اسم شخص، أكرم، كأنها فعل ماضي للكرم بس هي اسم ولد، أحمد، كأنها فعل مضارع للحمد بس هي اسم ذكر😁💙✌🏻
العلة الأولى إنه علم، والثانية إنه على وزن الفعل.

الممنوع من الصرف لعلتين، ونحكي عن الصفة

الصفة الممنوعة من الصرف لعلتين، أربع حالات سهلات خفيفات لطيفات، وهي:
1) الصفة اللي على وزن أفعَل، بشرط تكون المؤنث منه على وزن فعلاء، مثل: أحمر حمراء، أحور حوراء.
فبتصير ممنوعة من الصرف لعلتين، الأولى لأنها صفة، والتانية لأنها على وزن أفعل مؤنثه فعلاء.

بس مثلًا، أطول المؤنث منه طويلة؛ فبالتالي هي صفة غير ممنوعة من الصرف لأنه المؤنث منه مش على وزن فعلاء.

2) الصفة اللي على وزن أفَعل، بشرط تكون المؤنث منه على وزن فُعلى، مثل: أقصى قصوى، أوسط وسطى

العلة الأولى لأنها صفة، التانية على وزن أفعل مؤنثه فُعلى.
3) الصفة اللي على وزن فَعلان، بشرط تكون المؤنث منه على وزن فَعلى، مثل: شبعان شبعى، ريّان ريّى.

العلة الأولى صفة، التانية على وزن فعلان مؤنثه فَعلى.
4) الصفة اللي على وزن فُعَل .

العلة الأولى صفة، التانية على وزن فُعَل.
* ملاحظات مهمة جدًّا:
- ضروري نوجد المؤنث من الصفات، لأنه مش شرط أي صفة على وزن أفعل مثلا تكون المؤنث منه على وزن فعلاء مثل الحالة الأولى، فبالتالي ما بصير نتسرع ونحكي مباشرة لأنه بتروح منا علامات
💙
- لما يجيبلكم صفة مؤنثة، على وزن فعلاء، أو فُعلى، أو فَعلى، بكون ممنوع من الصرف لعلة واحدة..تمام؟

بس المذكر منها بكون لعلتين

ثاني حالة من حالات الممنوع من الصرف:
الممنوع من الصرف لعلة واحدة
أسهل من الممنوع من الصرف لعلتين، بتكون من 3 حالات فقط وهي
1) إذا انتهى بألف التأنيث المقصورة، مثل: ذكرى

وننتبه إنه ما يكون اسم بنت يعني اسم علم، هيك بصير ممنوع من الصرف لعلتين، وبرضو تكون ألف مقصورة مش قائمة مثل كلمة دنيا

2) إذا كانت الكلمة بصيغة منتهى الجموع، شو هي منتهى الجموع؟
هو جمع تكسير، في بوسطه حرف الألف، إذا كان بعده حرفين، بكونوا حرفين متحركين مثل: مساكِن، مجالِس، مصارِف، وإذا كان بعده 3 حروف بكون اللي بالنص ساكن، مثل: مكاتِيب، مساجِين

3) إذا انتهى بألف وهمزة #زائدتين_للجمع، نركز على زائدتين وللجمع، يعني زائدتين ما يكونوا من أصل الكلمة لما نرجعها للجذر الثلاثي أو للمفرد، مثل: غرباء، أصلها غريب، والهمزة والألف زادوا عشان يبينوا الكلمة إنها جمع، سعداء، أصلها سعيد، الألف والهمزة مش بأصلها، أما مثلًا كلمة أضواء، أصلها ضوء، الهمزة موجودة بالمفرد إذًا الكلمة مش ممنوعة من الصرف لأنه الهمزة والألف مش زائدتين حتى لو كانوا للجمع
أو انتهى بألف وهمزة #زائدتين_للتأنيث، نركز على زائدين وللتأنيث، يعني لما نرجع الكلمة لأصلها ما يكونوا موجودات، مثل: صحراء أصلها صحر، مش موجودات بالأصل، وكلمة بيداء، أصلها بيد، مش موجودات بالأصل، إذًا زائدتين للتأنيث، كلمة غيداء (إذا ما كانت اسم بنت) أصلها غيد، أما إذا كانت اسم بنت بتكون ممنوعة لعلتين الممنوع من الصرف قد يُصرف، إذا أجى معرفة، يعني كان معه أل التعريف، أو كان على شكل مضاف ومضاف إليه، وهاي القاعدة تنطبق على الممنوع من الصرف لعلة ولعلتين (شامل الدرسين)، أمثلة⁦
⁩:
- ذهبتُ إلى العلماءِ، نلاحظ إنه العلماء أجت مجرورة بالكسرة، وهذا يعني إنها صرفت، لأنها أجت مع أل التعريف.
وإعرابها: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره

- مثال شبيه، ذهبتُ إلى علماءِ الفيزياء، هون أجت مجرورة بالكسرة لأنها عُرِّفت بالإضافة (علماء الفيزياء).
وإعرابها: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف

- بلغتُ الحدّ الأقصى، أقصى بالأصل ممنوعة من الصرف لعلتين، وأجت هون مصروفة لأنها أجت معرفة بأل التعريف.
إعرابها: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها الثقل

وهكذا، تنطبق القاعدة على باقي الممنوع من الصرف

المبتدأ والخبر

الدرس الأول عند الفرع الصناعي والمهني + مهم جدًا للفروع التانية لأنه مطلوب إعراب خارجي
- هاد الدرس سهل جدًا وبسيط كتير
جملة المبتدأ والخبر بتكون جملة اسمية، يعني بتبدأ باسم مش بفعل، وغالبًا بكون الاسم الأول هو المبتدأ، والثاني خبر، والخبر من اسمه يعني بخبرنا عن المبتدأ، ودائمًا وأبدًا المبتدأ والخبر مرفوعات يعني إذا كانوا اسم مفرد بكون عليهم ضمة أو جمع مؤنث سالم أو جمع تكسير، ولو مثنى بتكون علامة الرفع الألف، ولو أحد الأسماء الخمسة بتكون الواو، ولو جمع مذكر سالم بكتون الواو والنون
هاي أمثلة ⁦⁩:
- القدسُ عاصمةُ فلسطينَ.
القدس: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
عاصمة: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
فلسطين: مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
- الفتاتانِ مؤدبتانِ.
الفتاتان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.
مؤدبتان: خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى.
- المسلمون خلوقون.
المسلمون: مبتدأ مرفوع بالواو والنون لأنه جمع مذكر سالم.
خلوقون: خبر مرفوع بالواو والنون لأنه جمع مذكر سالم.
وأحيانًا بتقدم الخبر على المبتدأ، وأحيانًا بيجي الخبر جملة فعلية، أو شبه جملة ظرفية، أو شبه جملة من الجار والمجرور، بنحكي عنها في شرح آخر إن شاء الله.

حالات الخَبر في الجملة العربية

بشمل خبر المبتدأ، وخبر كان وأخواتها، وخبر إن وأخواتها

1) مفرد: أسهل وأوضح حالة، بيجي كلمة وحدة بس، مثل:
العربيُّ أصيلٌ >> أصيل: خبر مرفوع.
2) جملة اسمية: بتكون الجملة كلها في محل رفع خبر.

مثل:
الامتحان أسئلته سهلة:
الامتحان: مبتدأ مرفوع...إلخ
أسئلته: مبتدأ مرفوع وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
سهلة: خبر مرفوع...إلخ، والجملة الاسمية (أسئلته سهلة) في محل رفع خبر المبتدأ (الامتحان) .

3) جملة فعلية: بتكون الجملة كلها في محل رفع خبر، مثل: الرّجل يستيقظُ نشيطًا:
الرجلُ: مبتدأ مرفوع...إلخ
يستيقظ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
نشيطًا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية (يستيقظ) في محل رفع خبر المبتدأ (الرجل) .

4) شبه جملة من الجار والمجرور: بتتكون من حرف جر واسم مجرور، والجملة كلها في محل رفع خبر المبتدأ، مثل:
الكتابُ في الخزانةِ:
الكتابُ: مبتدأ مرفوع...إلخ.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الخزانة: اسم مجرور...إلخ، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ (الكتاب)

5) شبه الجملة الظرفية: بتتكون من ظرف زمان أو مكان، مثل: القلمُ فوقَ الطّاولة:
القلم: مبتدأ
فوق: ظرف مكان مبني على الفتح، وهو مضاف.
الطاولة: مضاف إليه مجرور بالكسرة...إلخ، وشبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر المبتدأ (القلم)

*ملاحظة: قد يأتي الخبر قبل المبتدأ، مثل الجملة في الحالة 4 بنقدر نخليها هيك:

في الخزانة كتابٌ، وبصير إعرابها:
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الخزانةِ: اسم مجرور...إلخ
كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

علامات الإعراب في الجملة العربية

علامات الإعراب هي اللي بتدلنا على إعراب الكلمة، مرفوعة، أو مجرورة، أو منصوبة، أو مبنية
وبتنقسم لقسمين:
1) علامات الإعراب الأصلية، وهي:
الضمة للرّفع، والكسرة للجرّ، والفتحة للنّصب.
وبتظهر على الأسماء المفردة، أو الأفعال اللي بتدل على فرد واحد
*ملاحظة: جمع المؤنث السالم يخضع لعلامات الإعراب الأصلية لكن يُنصب ويُجَر بالكسرة
2) علامات الإعراب الفرعية، وهي محور شرحنا لليوم، وهي:
- في المثنى، الألف للرفع، والياء للجر والنصب، مثل:
قالَ #الطالبان (فاعل مرفوع)، قلتُ #للطالبين (اسم مجرور)، حدثتُ #الطالبين (مفعول به منصوب)
- في جمع المذكر السالم، الواو والنّون للرّفع، والياء والنون للجرّ والنّصب، مثل:
دخل #المعلمون (فاعل مرفوع)، أعجبني إخلاصُ #المعلمين (مضاف إليه مجرور)، كرّم المديرُ #المعلمين (مفعول به منصوب)
- في الأسماء الخمسة (أب أخ حمو ذو فو)، الواو للرّفع، الياء للجر، الألف للنّصب، مثل:
#أبو ذر الغفاري صحابي جليل (مبتدأ مرفوع)، يا #أبا ذر (منادى منصوب)، دعا رسول الله #لأبي ذر (اسم مجرور)
- في الأفعال الخمسة (يفعلون، تفعلون، تفعلان، يفعلان، تفعلين)، ثبوت النون للرّفع، وحذف النون للنصب والجزم، مثل:
لم #يكتبوا أسماءهم (فعل مجزوم)، لا نبرح مكاننا حتى #تتأكدا من الأمتعة (فعل مضارع منصوب)، إنّهم #يدرسون بجدّ (فعل مضارع مرفوع)
*ملاحظة، تنطبق القاعدة على الأفعال الماضية وأفعال الأمر، مثل: #احفظوا القرآن (فعل أمر مبني على حذف النون لأنّ مضارعه من الأفعال الخمسة)
- الأسماء المنقوصة والمقصورة، علامة إعرابها أصلية، لكن في ملاحظات:
الاسم المقصور هو اللي بينتهي بألف، وشو ما كان موقعه سواء مرفوع أو منصوب أو مجرور بنعربه عادي، لكن بالنهاية بنحكي: وعلامة رفعه/جره/نصبه الضمة/الكسرة/الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها #التعذر
الاسم المنقوص هو اللي بينتهي بياء، والفتحة بتظهر عليه عادي إذا كان منصوب، مثل: (كلّمتُ القاضيَ)، أما الكسرة والضمة بنحكي: وعلامة جره/رفعه الكسرة/الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها #الثقل

الميزان الصرفي:


الميزان الصرفي هو الطريقة اللي بنوزن فيها الكلمات في اللغة
وفي الأصل، يتم الوزن على كلمة فعل، وأي زيادة على الأصل بنزيدها على الوزن، وأي حذف في الأصل بنحذفه من الوزن، ويسمى الحرف الأول فاء الكلمة، والثاني عين الكلمة، والثالث لام الكلمة، نسبة لكلمة (فعل)، توضيح للكلام
:
دَرَسَ ←فَعَلَ، وبتكون هون الدال هي فاء الكلمة، والراء هي عين الكلمة، والسين هي لام الكلمة
دارِس ←فاعِل، نلاحظ إنه زدنا الألف على الأصل فبالتالي زدناها على الوزن
مَدرُوس ←مَفعُول، نلاحظ إنه زدنا الميم والواو على الأصل فزدناهم على الوزن
مَدرَسَة ←مَفعَلَة، نلاحظ زيادة الميم والتاء المربوطة على الأصل فزدناهم على الوزن
ادرس ←افعل، زدنا همزة فعل الأمر على الأصل فزدناها على الوزن
.
.
.
وهكذا
مرات الكلمات بتكون ماكرة، وبتغدر، لهيك لازم نوزن أي كلمة مش متأكدين منها، مثل كلمة: مِكواة، للوهلة الأولى حتفكروا إنه وزنها مِفعاة، بس هي مِفعَلَة، تعالوا نوزنها مع بعض:
أصل الفعل، كوى يعني وزنه فعل، نزيد على الأصل الميم والتاء المربوطة فبتصير مكواة ←مفعلة؛ بمعنى آخر، الألف من أصل الكلمة وهي تمثّل لام الكلمة، وليس حرف زيادة
🥳
مثال على الحذف:
كلمة: ق ا ل
ف ع ل
نجيب فعل الأمر منها بتصير قُلْ، حذفنا عين الكلمة (ا)، فبتصير فُلْ

هيك بنكون اختصرنا الميزان الصرفي وبينا أهم صفاته.

الفرق بين واو المعية وواو العطف وواو الحال

واو المعية: من اسمها بتيجي بمعنى (مع)، ودائمًا وأبدًا وأخيرًا بيجي ما بعدها منصوب، شو بيجي؟ منصووب يا ولادي
مثال: جلست والقطَّ، يعني جلست مع القط، نفس المعنى صااااح؟
صاح، إذن، عشان نميز واو المعية عن غيرها بنحط بدالها (مع)، تعالوا نجرب هاد المثال: جلست والقطُّ نائم، نجرب نحطها بدالها مع..بتصير جلست مع القط نائم، ئي، بتزبطش، إذن شو؟ مش معية
واو الحال: بيجي بعدها جملة اسمية (مبتدأ وخبر)، يعني مرفوعات، وبنسأل عنها بكيف، نوخد المثال السابق: جلست والقطّ نائم، نجرب نسأل عنها بكيف، كيف جلستُ؟ والقط نائم، إذا ما زبط السؤال عنها بكيف، بتكونش حال
جلستُ والقطَّ، كيف جلستُ؟
الجواب: والقطّ، الجواب متخلف؛ إذن مش واو حال
واو العطف:هاي مريحة حالها، بيجي اللي بعدها نفس حكم اللي قبله..سواء مذكر أو مؤنث، وسواء مفرد أو مثنى أو جمع، وسواء مجرور أو مرفوع أو منصوب، وكمان بوقع عليها نفس المعنى..أمثلة:
جاءَت مريمُ وأختُها.
مريم اسم مؤنث مفرد مرفوع، وأختها اسم مؤنث مفرد مرفوع
تناولتُ خبزًا ولبنًا.
خبزًا مفرد مذكر منصوب، لبنًا مفرد مذكر منصوب.
...إلخ.


ما ومن:

أنواعهم، ححكي بالبداية عن أنواعهم، وهم الثنتين بشتركوا بنفس الأنواع، وهي:
1) موصولة، يعني اسم موصول، يعني بتيجي بمعنى الذي، وبتكون ما لغير العاقل، ومن للعاقل (الإنسان)، أمثلة:
- من كان عندنا هو أخي، بمعنى: الذي كان عندنا...
- ما كان عندنا هو قطّنا، بمعنى: الذي كان عندنا...
2) شرطية، بكون في أسلوب شرط، يعني إشي ما بصير فعل إلا بوجود التاني، وبتكون ما لغير العاقل، ومن للعاقل (الإنسان)، وطبعا هي أساليب شرط جازمة، يعني فعل وجواب الشرط بكونوا مجزومات بعلامات الجزم أمثلة:
- ما #تقدمْ من معروف، #تجدْه، نلاحظ إنه فعل تجده ما بصير إلا #بشرط وجود فعل تقدم.
- من #يعصِ الله، #يعاقبْه، نلاحظ إنه فعل يعاقبه ما بصير إلا #بشرط وجود فعل يعصِ.
3) استفهامية، أسهل وأحلى نوع، بتكون مع السؤال، وبتكون ما لغير العاقل، ومن للعاقل (الإنسان)، أمثلة:
- من دخل البيت؟ محمد
- ما دخل البيت؟ القط
بالنسبة للإعراب، الإعراب تبعها بكون حسب موقعها في الجملة، ورح أعطيكم أمثلة عدّة، وفي التعليق الأول ورقة مكتوب فيها مواضع إعراب كل منها:
- هل رأيتَ ما رأيتُ؟، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- من كتب الرسالة؟، من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- كانت مريم مَن درست الدرس، من: اسم موصول مبني في محل نصب خبر كان.
الإعراب ما رح أكتفي فيه، حعطيكم أمثلة كتيرة عليه لكن هسا بكفي لعند هون لأني تعبت
😅😅
وهكذا..

إعراب ما ومن:

تعرب ما ومن مبتدأ، في الحالات الآتية:
1. إذا جاء بعدها فعل لازم، مثل: من يَنَم باكرًا يصحُ نشيطًا.
ينم فعل لازم؛ إذن، من: اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ.
2. إذا جاء بعدها شبه جملة، مثل: ما في الحفل؟، في الحفل شبه جملة؛ إذن، ما: اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.
3. إذا جاء بعدها جملة اسمية تامة، مثل: (قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِی یَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوۤءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةࣰۚ)، ذا الذي جملة اسمية تامة؛ إذن، من: اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.
4. إذا جاء بعدها فعل متعد استوفى مفعوله، مثل: ما سقاكَ محمد لذيذ، سقاك: سقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، الكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، إذن الفعل استوفى مفعوله، إذن، من: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ.
5. إذا جاء بعدها اسم نكرة، مثل: من مسافر؟، مسافر اسم نكرة؛ إذن، من: اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.
6. إذا جاء بعدها فعل ناقص استوفى خبره، مثل: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر..."، كان هنا استوفت مفعولها؛ إذن، من: اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ.
توضيحات:
- الفعل اللازم: الذي لا يحتاج لمفعول به كي يتم معناه.
- الفعل المتعد: الذي يحتاج لمفعول به كي يتم معناه.
- فعل ناقص استوفى خبره: فعل ناقص وُجِد خبره في الجملة.

بعد ما شرحت أنواع ما ومن + شرحت متى بنعربها مبتدأ، اليوم حكمل باقي شرحها وأنهيها:
- متى بنعربها في محل رفع خبر مقدم
إذا أجى بعدها اسم معرّف، سواء ب (أل) التعريف، أو بالإضافة، مثال:
ما الشيء الذي هناك؟
ما هون إعرابها: اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم، لأنه أجى بعدها اسم معرف واللي بعدها يُعرب مبتدأ مؤخر.
- متى تعرب في محل جر بالإضافة
إذا جاء قبلها اسم نكرة، مثال:
قطّة من هذه؟
من هون إعرابها: اسم استفهام مبني في محل جر مضاف إليه، وعشان كمان تقتنعوا بهالشغلة، حطوا بدل اسم الاستفهام اسم شخص، بتصير: قطّة خالدٍ هذه، فهون خالد أجت مضاف إليه، وكذلك من
- متى تعرب خبرًا لفعل ناسخ
إذا أجى قبلها فعل ناسخ وما انوجد خبره (الأفعال الناسخة: كان وأخواتها)، مثال:
كان الجوُّ ما أعاق وصولَنا، هون "كان" ما استوفت خبرها يعني ما أجى بالجملة، إذن "ما" أجت خبر كان، وتعرب: اسم موصول مبني في محل نصب خبر كان .
- تُعرب فاعل / مفعول به / اسم مجرور بحرف الجر:
حسب موقعها في الجملة، أمثلة:
بمَن التقيت اليوم؟ (اسم مجرور بحرف الجر).
أعجبني ما قاله محمد. (فاعل).
كتبت نورُ ما قالته أمها. (مفعول به).

الفرق بين فاء السببية والواقعة في جواب الشرط

- فاء السببية، هي بتيجي مع الفعل اللي بكون نتيجة للفعل اللي قبله، يعني بكون نتيجة للسبب، مثال:
"يا بنيّ لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا"، نلاحظ إنه فعل (الكيد) كان #بسبب فعل (القصّ)، إنه إخوة يوسف رح يكيدوله بسبب إنه أخبرهم بالرؤيا.
وطبعًا، اللي بعدها دائمًا فعل مضارع منصوب بأن المضمرة، وبالتالي، إعراب فيكيدوا: الفاء: فاء السببية لا محل لها من الإعراب، يكيدوا: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
- الفاء الواقعة في جواب الشرط، بتكون مع أسلوب الشرط، وبتوقع مع الجواب تبعه، مثال: إذا درستَ فأنت ناجحٌ، هون الشرط كان (إذا)، وجوابه (فأنت ناجح).
- الفاء العاطفة، هي نفس الواو العاطفة، وما بعدها بكون نفس ما قبلها بالحكم الإعرابي، والمعرفة والنكرة، والتأنيث والتذكير، والمفرد والجمع والمثنى، مثال:
دخل محمدٌ فأحمدُ، هون الفاء خلّت اللي بعدها نفس اللي قبلها، مذكر مفرد معرفة مرفوع .

اللام + لا

اللام:

النوع الأول: لام الابتداء، من اسمها يعني بتيجي مع المبتدأ يعني مع (الاسم) مش مع الفعل، وبكون إعراب ما بعدها مبتدأ، يعني بكون #اسم_مرفوع، مثال:
للمؤمنون أشدّ حبًا لله، اللام هون أجى بعدها اسم مرفوع، ومن المعنى عرفنا إنه مبتدأ، إذن الإعراب: المؤمنون: مبتدأ مرفوع بالواو والنون لأنه جمع مذكر سالم
النوع الثاني: لام الجرّ، اللي بمعناها بتفيد الملكية، شو يعني بتفيد الملكية؟ يعني بتحكيلك إنه هاد الإشي ملك لهاد الشخص، وطبعًا هي بتيجي مع (الاسم) مش مع الفعل، ومن اسمها بكون ما بعدها #اسم_مجرور، مثال:
للمؤمنين مكافآت كثيرة، اللام هون أجى بعدها اسم مجرور، ومن المعنى عرفنا إنه المؤمنين #بمتلكوا مكافآت كثيرة، إذن الإعراب: المؤمنين: اسم مجرور بالياء والنون لأنه جمع مذكر سالم
النوع الثالث: لام الأمر، وبتيجي فقط مع (الفعل المضارع) مش مع الاسم، ومن معناها بنعرف إنها بتؤمر الشخص يعمل فعل معين، وبتجزم الفعل المضارع، يعني بتغير حركته من الرفع إلى الجزم، وبكون ما بعدها #فعل_مضارع_مجزوم، مثال:
لتلتزموا بدوائكم، اللام هون أجى بعدها فعل مضارع، ومن معناها عرفنا إنه صار في أمر بالالتزام، إذن الإعراب: لتلتزموا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
لا:
النوع الأوّل: لا النّافية، من اسمها بتحكيلنا إنه هاد الحكي ما صار، وإنه #الفعل ما حدث، يعني بتنكر حصوله، وما بتأثر على حركته، وبضله فعل بنفس حركته الإعرابية، مثال: لا يكذب المؤمن، هون لا نفت حصول الكذب عند المؤمن، يعني قالت إنه المؤمن بكذبش، إذن الإعراب: يكذب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
النوع الثاني: لا الناهية، من اسمها بتحكيلنا إنها بتنهانا عن فعل شيء معين، وبتقلنا تعملوهوش، وبتيجي مع #الفعل_المضارع، وبتخليه مجزوم بدل مرفوع، مثال: لا تكذب أيها المؤمن، هون لا نهت المؤمن عن الكذب، وقالتله تكذبش، وخلته مجزوم، إذن الإعراب: تكذب: فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهرة على آخره
النوع الثالث: لا العاطفة، هي زيها زي أي حرف عطف، بتخلي حكم ما بعدها نفس حكم ما قبلها، ومعناها بالعامية (مِش)
وما بفرق بتيجي مع الاسم وبنعاملها عادي مثل أي حرف عطف، مثال:
إنّ التفوق للمجتهد لا الكسولِ، هون لا أجى حكم ما بعدها مثل ما قبلها، وأجى معناها (مش)، إذن الإعراب: الكسول: اسم معطوف مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
*شو يعني حكم ما بعدها نفس حكم ما قبلها؟ يعني نفس الحركة، ونفس الجنس (مذكر أو مؤنث)، ونفس التعريف أو التنكير (معرفة أو نكرة)، ونفس العدد (مفرد أو مثنى أو جمع)


(الإعراب)

كيف بدنا نعرف نعرب؟

عندي مشكلة بالإعراب
الإعراب بخسفلي معدلي
عقدتي الإعراب وبس أشوف سؤال أعرب ما تحته خط بتوتر
أول إشي، لازم نعرفه إنه اللغة العربية بشكل عام، والنحْو والإعراب بشكل خاص بعتمدوا على الفهم مش على الحفظ، يعني بدنا نشيل فكرة بدي أحفظ الإعرابات حفظ من راسنا، لأنها رح توقع على راسنا
لما يكون في عنا درس قواعد، تحت عنوان معيّن مثل "المنادى / المستثنى / المضاف إليه / الفاعل ونائب الفاعل...إلخ" لازم نفهم معناه، ونفهم قاعدته بشكل ممتاز، عشان الإعراب يصير تلقائي عنا وما نتغلب فيه
وفهمنا للجملة كمان إشي ضروري..
يعني لما إحنا نقدر نحلل الجملة ونفهم معانيها، بنقدر نحدّد الموقع الإعرابي لكل كلمة فيها، فما بصير نحفظها للجملة عشان إذا أجتنا جملة تانية رح نصير نأذّن بنص الامتحان.
وفي ملاحظة مهمة لازم نعرفها عشان المصححين ما يضحكوا علينا: إنّه في قواعد بتلزمنا نعرب الكلمة نفس الإعراب دائمًا لأنّها بتيجي بموقع واحد فقط، مثل كلمة أجت بموقع الفاعل، دائمًا بنعربها فاعل #مرفوع، وكلمة أجت مضاف إليه دائمًا بنعربها مضاف إليه #مجرور، يعني حركتها ثابتة وموقعها بالجملة ثابت
وفي قواعد بتبينلنا إنّه هاي الكلمة دائمًا إعرابها ثابت، بس حركتها بتختلف حسب موقعها في الجملة، مثل النّعت، دائمًا بنعربه نعت، بس مرات بنحكي نعت مرفوع، ومرات نعت مجرور، ومرات نعت منصوب، حسب حركة اللي سبقه
وفي قواعد ما بتلزمنا بإعراب معين، ولا بحركة معينة، بس بتعطينا إشي مميز، مثل الممنوع من الصرف، ممكن ييجي فاعل، ممكن ييجي مفعول به، أو منادى، أو مضاف إليه، أو نعت، أو شو ما كان، وبتتغير حركته حسب نوعه، بس شو الإشي المميز فيه؟ إنّه إله شروط معينة، يعني لما يكون مجرور بتكون حركته فتحة مش كسرة، فمثلًا نيجي نعرب كلمة فلسطين بجملة #دولة_فلسطين، مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضًا عن الكسرة #لأنه_ممنوع_من_الصرف، لاحظتوا كيف إنه ما أعربناها ممنوع من الصرف مجرور، بس لأنها ممنوعة من الصرف أجت عليها شروط معينة في الإعراب .

كان وإنّ وأخواتهما (النّواسخ)

كان وأخواتها: (كان، أصبح، أمسى، ليس، ما زال، ما فتئ، ما برح، ما دام، ما انفك، أضحى، صار، بات، ظلّ)، وهي أفعال ناقصة، ناسخة.
شو بتعمل كان وأخواتها
بدخلوا على الجملة الاسمية، وبتخلي المبتدأ مرفوع وبصير اسمها، وبتحوّل الخبر لحالة النّصب وبصير خبرها.
مثال: مدينةُ القدس عاصمةُ قلوبنا.
ندخل كان أو إحدى أخواتها:
ما زالت القدسُ عاصمةَ قلوبنا، هون لاحظنا إنه (مدينة) ضلت مرفوعة وكانت مبتدأ وصارت اسم ما زال، و(عاصمة) صارت منصوبة وكانت خبر المبتدأ وصارت خبر ما زال.
الإعراب: ما: حرف نفي، زالت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، التاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
مدينة: اسم ما زال مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
القدس: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
عاصمة: خبر ما زال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
قلوبِنا: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، نا: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
.........................................................................
إنّ وأخواتها: (إنّ، أنّ، لكنّ، لعل، ليت، كأنّ)، وهي حروف ناسخة.
شو بتعمل إنّ وأخواتها
🤔
بتدخل على الجملة الاسمية، وبتحول المبتدأ لحالة النصب وبصير اسمها، وبتخلي الخبر مرفوع وبصير خبرها.
مثال: القدسُ بهاؤها دائم.
ندخل إنّ أو إحدى أخواتها: ليت القدسَ بهاؤها دائم.
دخلت ليت وخلت (القدس) منصوبة وصارت اسمها، والجملة الاسمية (بهاؤها دائم) اللي كانت خبر المبتدأ صارت خبر ليت.
الإعراب: ليت: حرف تمني ونصب.
القدس: اسم ليت منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
بهاؤها: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
ها: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
دائم: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
الجملة الاسمية (بهاؤها دائم) في محل رفع خبر ليت.
...................................................................
في بعض الأحيان بكون الخبر يسبق الاسم، يعني بيجي الخبر بعدين الاسم.
أمثلة:
كان في البيت رجل. (في البيت) خبر، (رجل) اسم.
لعلّ في السّماء رزقكم. (في السماء) خبر، (رزقكم) اسم.

روابط مهمه لطلاب الثانوية العامة

مجموعة طلاب الثانوية العامة جميع الفروع مقسمة ومنظمة على الفيس بوك


 
اكبر مجموعة تحتوي على الملفات تعليمية للثانوية العامة على التيلجرام
توجيهي فلسطين 2021
مكتبة توجيهي فلسطين ٢٠٢١ مختصصة بنشر الملفات التعليمية


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق